العلامة محمد إقبال كشاعر ثائر



أكبر شاعر ثوري في القرن العشرين العلامة محمد اقبال، هو بالفعل يستحق أن يطلق عليه أكبر شاعر ثائر، ولا يساويه أي شاعر في مفهوم الثورة ضد العبودية البشرية في القرن العشرين، ومن ميزاته أنّ أبياته لا تحمل في طياتها مجرد ثورة مجلجلة ومدوية تحدثها الألفاظ الثورية والكلمات الصارخة، بل هي أفكار تهزّ روح الإنسان، ونداء خفي يطرق باب عقل الإنسان مباشرة، فلا يعادله أي شاعر على اختلاف جغرافية الأرض. وذلك لأن العلانة محمد إقبال لا يكتفي بالحديث عن إنقاذ الكائن الحاضر من العبودية، بل يتأسف على عبودية البشرية على مد التاريخ، ويتمنى حريتهم فكأنه يقول ” يا ليت البشر استطاع عبر القرون الخروج من بوتقة العبودية المادية” فلو تقهقر الزمان إلى ماوراء قرون فيقول إنسان كل قرن : العلامة محمد إقبال يدعونا إلى الخروج من العبودية، هذا هو شاعر ولد في الهند، وكتب الأبيات باللغة الأردية والفارسية، والأردية تعتز بشاعر مثله.

لا تعليق